متى تكون مهيئًا للتخصص في تقنية المعلومات؟
في هذا المقال نود عزيزي القارئ أن نصل معك لنتيجة هامة عن تخصص تقنية المعلومات ومتى تكون مستعدًا للتخصص في تقنية المعلومات.
1- طموحك وحبك لهذا المجال, فلن يستطيع أي إنسان النجاح في شيء لا يحبه مهما حاول الاستمرار فيه .
2- إلمامك بالنقاط الأساسية في التقنية مثل المصطلحات التقنية وطريقة التفريق بينها.
تعريف التكنولوجيا
يعرف العلماء التكنولوجيا على أنها العلم الذي يهتم بدراسة كل ما تفوّق به الإنسان من تطبيقات وتقنيات حديثة تخدم البشرية بشكل عام، وانتشرت التكنولوجيا الحديثة انتشارًا واسعًا في بداية القرن العشرين كنتيجة موصولة بالثورة الصناعية، وقد تم توسيع مفهوم التكنولوجيا ليشمل جميع مجالات الحياة العملية وأصبحت تُسمى بالتقنية، فالتقنيات هي كل ما قام به الإنسان من إضافات لتسهيل أمور الحياة على جميع الأشخاص، ومن هنا برزت الحاجة إلى تدريس تقنية المعلومات في الجامعات والكليات، وفي هذا المقال سيتم تقديم معلومات عن تخصص تقنية المعلومات.
تخصص تقنية المعلومات
إن تخصص تقنية المعلومات IT أو تخصص تكنولوجيا المعلومات هو التخصص الذي يهتم بدراسة أجهزة الحاسوب واستخدامها في تخزين المعلومات ومعالجتها ونقلها والرجوع إليها عند الحاجة، ويعد تخصص تقنية المعلومات من التخصصات التابعة لهندسة الحاسوب، ويتوسّع تخصص تقنية المعلومات ليشمل جميع الأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية بما في ذلك برمجة التطبيقات الموجودة عليها وتطويرها، وقد ظهر مصطلح تقنية المعلومات لأول مرة في مقال تم نشره عام 1958م بمفهومه الحديث في مجلة هارفارد بيزنس ريفيو، الذي يشمل تقنيات المعالجة واستخدام الأساليب الإحصائية والرياضيات في عمليات البرمجة والمحاكاة المتقدمة من خلال برامج الحاسوب، كما يشمل تقنية توزيع المعلومات على أجهزة التلفزيون والهاتف، وترتبط خدمات تقنية المعلومات بأجهزة الحاسوب والإنترنت والإلكترونيات وأجهزة الإتصالات ومفهوم التجارة الإلكترونية، وقد تسلسل تطور تخصص تقنية المعلومات بأربعة مراحل هي ما قبل الميكانيكية والتي بدأت من قبل الميلاد حتى القرن الرابع عشر والمرحلة الميكانيكية التي انتهت في القرن الثامن عشر ثم المرحلة الكهروميكانيكية التي امتدت حتى القرن التاسع عشر وآخرها المرحلة الإلكترونية التي نعيشها الآن بتطوراتها المختلفة، ويحظى تخصص تقنية المعلومات بالترحيب الواسع من قبل ملايين الأشخاص الذين يقومون بدراسته حول العالم لأهميته في حياتنا اليومية بشكل أساسي وضروري.